أعلن مجموعة علماء أن الجرم أو الكويكب " أومواموا"، الذي يشبه
بشكله السيجار، يمكن أن يكون سفينة فضائية، مؤكدين جاهزيتهم لتلقي أي إشارة
فضائية قادمة منه.
سيقوم الخبراء باختبار فرضيتهم بمساعدة
التليسكوب الراديوي جرين بانك، الذي أنشئ في ولاية فرجينيا الغربية
بالولايات المتحدة الأمريكية لتتبع الجرم السماوي في أربعة نطاقات مختلفة.
ولا يستثني الخبراء أن الجسم تكون بشكل طبيعي، ولكن نظرا لغرابته لا بد من التحقق من وجود إشارات راديو.
ويعتبر " أوموموا" أول جسم يطير خلال النظام الشمسي، حيث تم اكتشافه في أكتوبر من هذا العام من قبل عالم الفلك الأمريكي روبرت أوريك.
ويتم
تنفيذ جميع البحوث في إطار مشروع "Breakthrough Listen"، حيث يهدف المشروع
إلى البحث عن إشارات قادمة من كائنات فضائية، وبدأ المشروع العمل قبل
عامين بمبادرة من الملياردير الروسي، يوري ميلنر والعالم ستيفن هوكينج.
إرسال تعليق